رام الله - دنيا الوطن - تاريخ النشر : 2013-01-21
لجأ لجميع الحيل، ولم يهدأ باله، أنصت للنزوات الشيطانية التى همست بداخله، وسكنته، وإنتابت مشاعره، استمر على معاندة نفسه، إعتاد الصيد وكأنه بحار يلقى بشباكه دون أن يعلم أن مركبته سوف تغرق قبل أن ترسو على الشاطيء بهذه المرة دون ثمرة، وإختبأ وراء كلمات يسمعها الكثيرمثل ”أشتات أشتوت”، فحفظ وصم لجملا كثيرة فى عالم الدجل والشعوذة، ومقاطع أوهمت عقليته، أنها كواليس فيلم ”التعويذة”، استمر كخيوط العنكبوت التى تنصب لإيقاع ضحاياه، فلايجدوا مفرًا من أن يقعوا دون دراية، هذا هو الساحر ”خالد” الذي جسد شخصية المؤلف والمنتج ولكنه فشل في الإخراج، لتقلب الموازين وتنتهي حياته بقصة قتل بشعة أعددتها له ”سارة” ونفذها زوجها، قبل أن تقع فريسة له، بعد أن راودها عن نفسها.
بداية وتمهيد لصيد الفريسة..
عندما علمت ”سارة”، أن هناك شخصا يدعى ”الشيخ خالد”، يزاول مهنة العلاج الروحاني..، فتوجهت إليه، وبدأت تخضع للعلاج..، وبدأت تنساق تحت منوم أعمال السحر والشعوذه، لتكتشف أنه ”دجالا” من خلال كلمات غير مفهومة، تذكرت أن تلك الكلمات همست بأذنها فى فترة طفولتها، وسمعتها، وشاهدت صورا وأشكالا لها في الأفلام والمسلسلات، دون أن تكتشف نواياه، وبدأ الأمر يتفاقم من خلال جلسات”الشيخ” الروحانية، فراودها لكى يصل إلى هدفه الدنىء بأن يوقع فريسته ولكنه فشل أن يًصب الهدف.
مكر وحيل واستعصام واستماتة..
بدأ ”الشيخ” يعد لفريسته، بعد أن أوهمها أنه الوحيد القادر على علاجها من المرض النفسي التي تعاني منه، ليضمن جذبها، وعدم بُعد ”سارة”، التي أثرته وجذبته بأناقتها، فلجأ إلى أسلوب العرض والطلب بمكر ودهاء، ليصدم من رد فعل الفريسة وإستعصامها ورفضها التام، لكنه لم يستسلم وأصر على عدم اليأس، ليعود ويكرر ويدورحولها ويضع حيلا أخرى ليجذبها إليه، ولكن كل النتائج والتفكيرات الشيطانية التي يصل إليها من خلال عقله وكأنه سيناريست باءت تلك المرة أيضًا بالفشل الزريع، ليجد تكرارا للمقاومة والإستماتة من ”المريضة” في رغبته من إيقاعها.
سارة تُخبر زوجها ويُصدم من الرواية ..
بعد آخر جلسة خضعت لها ”سارة” تحت مسمى العلاج الروحاني فاض بها الكيل مما تكمنه فى نفسها، ”فالزن على الودان أًمر من السحر”، وهى تخضع للطائلتين، ”الزن والسحر”، فتوجهت إلى زوجها وأخبرته بما يريده ”الشيخ” بكل التفاصيل التى مرت خلال جلساتها معه، لينصدم مما ترويه زوجته ليرد فى دهشة: ”اللى تحسبه موسى يطلع فرعون”، ”الشيخ طلع دجال”.
التخطيط لرد الإعتبار..
بدأ الزوج فى وضع خطة؛ ليرد إعتباره لينتقم من ”الدجال” الذى أذهب عقله وأباد تفكيره، مما سمعه عن المراودة لزوجته، وأصبح يعد الخطوات الأولية لفكرة الانتقام، إلى أن توصل لخطة لإستدراجه، بالإتفاق مع زوجته ”سارة”، توصل الزورج لتفهم مبدئى لشخصية ”الدجال” فأبلغها أن تعرض عليه رغبتها فيما يريده، فبمجرد أنها سوف تعطيه الفرصة فتأكيدا لا تجد منه ردا غير القبول، وقامت بالإتصال به لكي تستدرجه، ونفذت تعليمات زوجها ودعته لقضاء سهرة فى بيتها لتنفيذ غرضه، وهو ماقابله الآخر بسعادة بالغة، فى قضاء الليلة التى يحلم بها، والنيٍل من فريسته التى أتعبته ذهنيا بوضع خطط وحيل ظل يتوهمها وتتضارب فى جدران ذهنه طيلة الليل والنهار، وإعتبرأنها ليلة العمر له دون أن يعلم أنها ليلة الآخرة.
نهاية الأوهام ومعكوسية الأحلام..
وبمجرد أن توجه لمنزلها، أدخلته المنزل وكله سعادة لتحقيق مراده داخل هذا المنزل، ولم يدرك أن المنزل سيتحول إلى سلخانة، وهو من سيكون أضحية، فاستقبلته وبدأت تداعبه، ليذهل من هول الصدمة، ويفاجىء بوجود ”أشرف” زوج ”سارة” في انتظاره ليمحو ذكراه، ويسدد ضربات من”سكين” كان قد أعدها له، ويحدث إصابته ليقع على الأرض جثة هامدة، أودت بحياته، وإنتهى قطار عمره.
ضبط ”أشرف”ومعاقبته بعد المثول بساحة المحاكم..
تم إلقاء القبض على أشرف، وعثر بحوزته على مبلغ نقدى يعلق بأورقة آثار لتلوثات دموية وبمواجهه المتهم أقر بملكيتها للمجنى عليه, ويعترف بإرتكابه الواقعة، ردا لإعتباره وشرفه، ويصر على أنه لم يقصد من ذلك إزهاق روحه، وإنما إعطائه درسا” فى الأخلاق وتتبرىء ”سارة” من ساحة المحاكم.
وتقضى محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى, بمعاقبة ”أشرف.س” البالغ من العمر 29 عاما ويعمل ”سائقا” ومحل إقامته المرج، بالسجن المشدد لمدة 3سنوات، وذلك لقيامه بإرتكاب جريمة قتل خطأ
لجأ لجميع الحيل، ولم يهدأ باله، أنصت للنزوات الشيطانية التى همست بداخله، وسكنته، وإنتابت مشاعره، استمر على معاندة نفسه، إعتاد الصيد وكأنه بحار يلقى بشباكه دون أن يعلم أن مركبته سوف تغرق قبل أن ترسو على الشاطيء بهذه المرة دون ثمرة، وإختبأ وراء كلمات يسمعها الكثيرمثل ”أشتات أشتوت”، فحفظ وصم لجملا كثيرة فى عالم الدجل والشعوذة، ومقاطع أوهمت عقليته، أنها كواليس فيلم ”التعويذة”، استمر كخيوط العنكبوت التى تنصب لإيقاع ضحاياه، فلايجدوا مفرًا من أن يقعوا دون دراية، هذا هو الساحر ”خالد” الذي جسد شخصية المؤلف والمنتج ولكنه فشل في الإخراج، لتقلب الموازين وتنتهي حياته بقصة قتل بشعة أعددتها له ”سارة” ونفذها زوجها، قبل أن تقع فريسة له، بعد أن راودها عن نفسها.
بداية وتمهيد لصيد الفريسة..
عندما علمت ”سارة”، أن هناك شخصا يدعى ”الشيخ خالد”، يزاول مهنة العلاج الروحاني..، فتوجهت إليه، وبدأت تخضع للعلاج..، وبدأت تنساق تحت منوم أعمال السحر والشعوذه، لتكتشف أنه ”دجالا” من خلال كلمات غير مفهومة، تذكرت أن تلك الكلمات همست بأذنها فى فترة طفولتها، وسمعتها، وشاهدت صورا وأشكالا لها في الأفلام والمسلسلات، دون أن تكتشف نواياه، وبدأ الأمر يتفاقم من خلال جلسات”الشيخ” الروحانية، فراودها لكى يصل إلى هدفه الدنىء بأن يوقع فريسته ولكنه فشل أن يًصب الهدف.
مكر وحيل واستعصام واستماتة..
بدأ ”الشيخ” يعد لفريسته، بعد أن أوهمها أنه الوحيد القادر على علاجها من المرض النفسي التي تعاني منه، ليضمن جذبها، وعدم بُعد ”سارة”، التي أثرته وجذبته بأناقتها، فلجأ إلى أسلوب العرض والطلب بمكر ودهاء، ليصدم من رد فعل الفريسة وإستعصامها ورفضها التام، لكنه لم يستسلم وأصر على عدم اليأس، ليعود ويكرر ويدورحولها ويضع حيلا أخرى ليجذبها إليه، ولكن كل النتائج والتفكيرات الشيطانية التي يصل إليها من خلال عقله وكأنه سيناريست باءت تلك المرة أيضًا بالفشل الزريع، ليجد تكرارا للمقاومة والإستماتة من ”المريضة” في رغبته من إيقاعها.
سارة تُخبر زوجها ويُصدم من الرواية ..
بعد آخر جلسة خضعت لها ”سارة” تحت مسمى العلاج الروحاني فاض بها الكيل مما تكمنه فى نفسها، ”فالزن على الودان أًمر من السحر”، وهى تخضع للطائلتين، ”الزن والسحر”، فتوجهت إلى زوجها وأخبرته بما يريده ”الشيخ” بكل التفاصيل التى مرت خلال جلساتها معه، لينصدم مما ترويه زوجته ليرد فى دهشة: ”اللى تحسبه موسى يطلع فرعون”، ”الشيخ طلع دجال”.
التخطيط لرد الإعتبار..
بدأ الزوج فى وضع خطة؛ ليرد إعتباره لينتقم من ”الدجال” الذى أذهب عقله وأباد تفكيره، مما سمعه عن المراودة لزوجته، وأصبح يعد الخطوات الأولية لفكرة الانتقام، إلى أن توصل لخطة لإستدراجه، بالإتفاق مع زوجته ”سارة”، توصل الزورج لتفهم مبدئى لشخصية ”الدجال” فأبلغها أن تعرض عليه رغبتها فيما يريده، فبمجرد أنها سوف تعطيه الفرصة فتأكيدا لا تجد منه ردا غير القبول، وقامت بالإتصال به لكي تستدرجه، ونفذت تعليمات زوجها ودعته لقضاء سهرة فى بيتها لتنفيذ غرضه، وهو ماقابله الآخر بسعادة بالغة، فى قضاء الليلة التى يحلم بها، والنيٍل من فريسته التى أتعبته ذهنيا بوضع خطط وحيل ظل يتوهمها وتتضارب فى جدران ذهنه طيلة الليل والنهار، وإعتبرأنها ليلة العمر له دون أن يعلم أنها ليلة الآخرة.
نهاية الأوهام ومعكوسية الأحلام..
وبمجرد أن توجه لمنزلها، أدخلته المنزل وكله سعادة لتحقيق مراده داخل هذا المنزل، ولم يدرك أن المنزل سيتحول إلى سلخانة، وهو من سيكون أضحية، فاستقبلته وبدأت تداعبه، ليذهل من هول الصدمة، ويفاجىء بوجود ”أشرف” زوج ”سارة” في انتظاره ليمحو ذكراه، ويسدد ضربات من”سكين” كان قد أعدها له، ويحدث إصابته ليقع على الأرض جثة هامدة، أودت بحياته، وإنتهى قطار عمره.
ضبط ”أشرف”ومعاقبته بعد المثول بساحة المحاكم..
تم إلقاء القبض على أشرف، وعثر بحوزته على مبلغ نقدى يعلق بأورقة آثار لتلوثات دموية وبمواجهه المتهم أقر بملكيتها للمجنى عليه, ويعترف بإرتكابه الواقعة، ردا لإعتباره وشرفه، ويصر على أنه لم يقصد من ذلك إزهاق روحه، وإنما إعطائه درسا” فى الأخلاق وتتبرىء ”سارة” من ساحة المحاكم.
وتقضى محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى, بمعاقبة ”أشرف.س” البالغ من العمر 29 عاما ويعمل ”سائقا” ومحل إقامته المرج، بالسجن المشدد لمدة 3سنوات، وذلك لقيامه بإرتكاب جريمة قتل خطأ
المصدر : دنيا الوطن