طالب استشاري سعودي بتخصيص برامج للتوعية ضد بعض المجرمين الذين يتلبسون بالدين وزاعمي الرقية الشرعية وتفسير الأحلام ومفككي السحر , وتأسيس جهة رسمية تتلقى الشكاوى والبلاغات .
ووصف بعض مدعي الرقية الشرعية وفك السحر وتفسير الأحلام بالمجرمين الذين يأكلون أموال المرضى بالباطل ويستغلون ضعف النساء .
وقال الدكتور فهد الخضيري - رئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض - :
" من واقع عملي في مستشفى الملك فيصل التخصصي وكذلك عملي التطوّعي في جمعية مكافحة السرطان لعدة سنوات رأيت مهازل ومصائب ترتكب باسم محبوب للأنفس وهو الرقية الشرعية وباسم تفسير الأحلام وباسم فك السحر ..
فمعظم المرضى والمريضات - وللأسف النساء أكثر الضحايا - مر بتجربة مريرة مع زاعمي الرقية والرقاة المجهولين الدجالين .. والذين يأكلون أموال المرضى بالباطل بزعم الرقية وبزعم فك السحر " .
وأضاف : " سمعت بأذني من بعض المريضات وأهلهن عن حالات كثيرة من الاغتصاب والابتزاز والإذلال والإجرام يرتكبها دجالين باسم الرقية الشرعية أو باسم فك السحر أو تفسير الأحلام وضحيتها بعض المريضات أو اللاتي يشعرن ببعض الفراغ والقلق والتوتر والوساوس ، ثم ترى رؤيا فيقول لها الدجال مفسر الرؤى : أنت مسحورة وتعالي إلي بيتي أفك السحر , ثم تبدأ المصائب .. بدايتها أكل أموالها ، ثم إذا انتهت الأموال يساومها على عرضها ، وتسكت هذه المسكينة رغبة في العلاج الموهوم ، ويستمر في الابتزاز والإجرام وهي ساكتة صابرة لا تخبر أحدا خوفاً من الفضيحة وخوفا من أن يعاقبها زوجها او أخوها أو والدها " .
وزاد : " نحن لسنا ضد الرقية الشرعية التي نعرفها وأقرها الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بضوابطها وشرعيتها , ولكننا ضد الدجل والشعوذة التي ترتكب باسم الرقية ؛ فقد دخل عالم الرقية بعض الحرامية والدجالين والمشعوذين والنصابين والاستغلاليين باسم الرقية وباسم الدين للتستر والاختفاء عن الرقيب الدنيوي ..
لذا لابد أن تتبنى جهة رسمية ما التنظيم والتدقيق والتسجيل لإعطاء الصادقين منهم تصاريح خاصة لممارسة الرقية ، وتحارب وتمنع كل من يدخل عالم الرقية وتفسير الأحلام وفك السحر من الدجالين والمجرمين " .
ووصف بعض مدعي الرقية الشرعية وفك السحر وتفسير الأحلام بالمجرمين الذين يأكلون أموال المرضى بالباطل ويستغلون ضعف النساء .
وقال الدكتور فهد الخضيري - رئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض - :
" من واقع عملي في مستشفى الملك فيصل التخصصي وكذلك عملي التطوّعي في جمعية مكافحة السرطان لعدة سنوات رأيت مهازل ومصائب ترتكب باسم محبوب للأنفس وهو الرقية الشرعية وباسم تفسير الأحلام وباسم فك السحر ..
فمعظم المرضى والمريضات - وللأسف النساء أكثر الضحايا - مر بتجربة مريرة مع زاعمي الرقية والرقاة المجهولين الدجالين .. والذين يأكلون أموال المرضى بالباطل بزعم الرقية وبزعم فك السحر " .
وأضاف : " سمعت بأذني من بعض المريضات وأهلهن عن حالات كثيرة من الاغتصاب والابتزاز والإذلال والإجرام يرتكبها دجالين باسم الرقية الشرعية أو باسم فك السحر أو تفسير الأحلام وضحيتها بعض المريضات أو اللاتي يشعرن ببعض الفراغ والقلق والتوتر والوساوس ، ثم ترى رؤيا فيقول لها الدجال مفسر الرؤى : أنت مسحورة وتعالي إلي بيتي أفك السحر , ثم تبدأ المصائب .. بدايتها أكل أموالها ، ثم إذا انتهت الأموال يساومها على عرضها ، وتسكت هذه المسكينة رغبة في العلاج الموهوم ، ويستمر في الابتزاز والإجرام وهي ساكتة صابرة لا تخبر أحدا خوفاً من الفضيحة وخوفا من أن يعاقبها زوجها او أخوها أو والدها " .
وزاد : " نحن لسنا ضد الرقية الشرعية التي نعرفها وأقرها الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بضوابطها وشرعيتها , ولكننا ضد الدجل والشعوذة التي ترتكب باسم الرقية ؛ فقد دخل عالم الرقية بعض الحرامية والدجالين والمشعوذين والنصابين والاستغلاليين باسم الرقية وباسم الدين للتستر والاختفاء عن الرقيب الدنيوي ..
لذا لابد أن تتبنى جهة رسمية ما التنظيم والتدقيق والتسجيل لإعطاء الصادقين منهم تصاريح خاصة لممارسة الرقية ، وتحارب وتمنع كل من يدخل عالم الرقية وتفسير الأحلام وفك السحر من الدجالين والمجرمين " .
المصدر : موقع باب
